سأل المسؤول الإعلامي لحركة "حماس" في لبنان رأفت مرة، منظمة الأونروا كيف وصل العجز إلى 100 مليون دولار، وعلى ماذا أنفقت هذه المبالغ وبأية كيفية؟.
وفي تصريح له، لاحظ ان "الانروا" تتكتم على هذه القضية ولا تقدّم الأدلة على ما أوصل العجز إلى هذا المستوى، وأنها تركز على جمع التبرعات وتتجاهل نشر المعلومات عن حقيقة العجز المالي، ما يدل على سوء الادارة وحجم الفساد المستشري.
ودعا الأونروا إلى مصارحة اللاجئين الفلسطينيين بكل ما يحيط بمسألة ما يحكى عن العجز المالي لديها، وبتقديم الأدلة العلمية عن كل ما يتعلق بهذه القضية الحساسة التي أضرّت بواقع ومستقبل اللاجئين الفلسطينيين.
كما دعا الأونروا إلى مكاشفة اللاجئين الفلسطينيين بهذه القضية بكل شفافية، وتبيان مدى التزام الأونروا بمعايير الصرف والتدقيق والرقابة، لأن من حقّ اللاجئين الفلسطينيين معرفة كيفية إنفاق وإدارة الأموال التي تجمع باسمهم وتحت شعارات التعليم والرعاية وتقديم الخدمات.